احلامى ما زلت آراها عنى بعيدة
وحياتى ما زلت آراها بعينى تعيسة
تعست حياتى ما كانت يوماً سعيدة
عشقى لها أنسانى لحظة قريبة
يأتينى فيها ملك الموت ليأخذ الروح لباريها
وما زلت على حالى تلك اواصل المسيرة
يا ليتنى ما زلت فى حضن امى وليد
ولم تتركنى يوماً لاواجه قدرى شقى او سعيد
آه يا ساعة من عمرى ماتت شريدة
ما أرتأيت لها يوماً حياة سعيدة
يا من سيرت فى طريق الحياة قبلى
أوما رأيت الحياة مراهقة بعدما كانت وليدة
فتحذرنى من مآسيها ولياليها الطويلة
كنت معك ولم تخذرنى يوماً إياها
تعست حياتى وتعست صداقتك البريئة
سئمت من حياتى لم تظل يوما وليدة
ومر كل يوم كلحظة حتى عانت المشيبة
اعتمدت فى عيشى على بلد غريبة
لم اكتفى يوماً بقليل زادى
وروحت ابحث عنه بعيداً عن بلادى
فصرت اجثو للكلاب كالعبيد
ومعه تغير فى تحية الصباح النشيد
صار معه كل همى كيف يغدو اليوم الجديد
كم يكون فيه من شقى او سعيد
مالى لا أرى الشمس ولو من بعيد
أذهبت شمس بلدى ولن تعود
أم راحت لتأتى بالخير المديد
من عندى الواحد المجيد
ما لنا صرنا عبيدأ للقرود
نركع لهم من أجل قطعة من نقود
تركنا قضايانا وتمسكنا بالمعونات
بعد تركنا بالامس للعدو الحدود
صرنا اليوم لا نبنى لغد السدود
سدود المجد وعودة الجدود
هل لنا ان نكتب بينا العهود
لمن اعتدى عليه ان نبنى له الاخدود
هل أحلامى من ذوات التحقيق الصعب
ام أنها مستحيلة ومعها لن نبنى المجد
آراها ما زالت عنى بعيدة بعيدة
والذئاب فينا تسرى أمينة
لن تخاف من رجل ترك نعاجه وحيدة
فسارت تقتل أمرأة وطفلة وليدة
أحلامى تلك هل ما زالت بعيدة
ما لنا لا نأكل من فؤسنا واذرعنا
أم اننا نسعى لتكنولجيا مدعاه
أم انها رحلة وبعدها نحقق أمانينا